كرسي المعوقين حيلة نقل استحدثها شباب مكة

بسم الله الرحمن الرحيم



استغل شبان سعوديون ووافدون من أبناء مكة لم تتجاوز أعمارهم 17 عاما حاجة كبار السن والنساء والعجزة إلى من يدخلهم إلى مشاعر منى بسبب بعد المسافات إلى مخيمات منى وإغلاق الطرق أمام المركبات من الدخول، بتوصيلهم على كراسي المعوقين إلى الأماكن التي يرغبونها بأجر مرتفع.وتجمع الشبان على الطرق المؤدية لمشاعر منى، الملك خالد، وطريق طلعت صدقي، والمعابدة، والششة وهم يدفعون كراسي المعوقين ما يدفع المارة للاعتقاد للوهلة الأولى بأنهم تابعون لجمعية خيرية أو تطوعية لمساعدة العجزة والمسنين لإدخالهم إلى مشاعر منى، ولكنها سوق سوداء لإيصال الحجاج بأكثر من 200 ريال للنقلة الواحدة.يقول عبدالوهاب الغامدي (17 عاما) إنه وزملاءه يجنون قرابة 1000ريال لليوم الواحد عن طريق إيصال الحاج من المنفذ إلى داخل المشاعر، ويتبادلون المعلومات عن أماكن كثافة الحجاج بالجوال.وأضاف، لسنا تابعين لجمعية خيرية أو تطوعية ولكن عملنا خاص، ونحن نستغل موسم الحج في الحصول على داخل إضافي بإيصال الحجاج.ويقول وليد الزهراني، إن هناك الكثير من المراهقين من سعوديين ووافدين يعملون في عدة خدمات خاصة بهم داخل المشاعر ويجنون الكثير من المال خلال الموسم، وتختلف الأعمال من تقديم الخدمات والإيصال والإرشاد وبيع المحظور داخل المشاعر.ويقول وليد عبدالحكيم، سعد البلوشي، وأنس البلوشي، إنهم ووافدون يعملون داخل مشاعر منى دون رقابة أو إزعاج، مؤكدين استغلال طول المسافات ومنع رجال الأمن دخول المركبات في إيصال الحجاج .